اسليدرالأدب و الأدباءالثقافةحصرى لــ"العالم الحر"قرأت لك
الكاتبة والمفكره. امال زهير / الجزء السادس من كتاب براءة القران من أكذوبة إسمها الحجاب
الجزء السادس . من كتاب براءة القران من أكذوبة إسمها الحجاب
للكاتبة والمفكره / امال زهير
…
جزء 6 في الجزء السابق من كتابها تابعنا مع آمال زهير ردودها علي أدعياء التقرير لارتداء الإناث للخمر وفرضها عليهن في قوله تعالي ( وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ) حيث برهنت لهم بالعديد من الآيات علي أن التقرير ليس أمرا أساسا ولا استحسان فكيف يكون فرض !!! وضربت مثلا بديهياعلي أن التقرير قد يكون أحيانا لشيء مكروه ممن أقره ..واسترسلت إلي أن وصلنا معها إلي أن التوجيه القرآني باستعمال الخمر التي يرتدينها أصلا كعادة هو لعلاج مايبدو من الجيوب (لتغطية المكشوف من فتحة صدر الثوب ) وهنا تكمل :
…..
■ أما الثوب المحتشم من الصدر هو خارج توجيه العبارة لأنه لا ينطبق عليه قوله تعالي (جيوبهن )
…
■ أيضا خمرهن لم تكن ولن تكون عادة لكل نساء الأرض من قبل نزول الآية وإلي قيام الساعة لكي يتوقف عليها ستر الجزئية المشار إليها
…
■ فالتي لا ترتدي خمارا أصلا هي بالطبع خارج هذا التوجيه لأنها لا ينطبق عليها قوله (بخمرهن )
…
■ هل كل نساء الأرض يرتدين طرحة أيا يكون لفظها بأي لغة ؟؟ إن قوله بخمرهن يشير إلي نساء يرتدين خمر ..إذ يستحيل أن تشير الآية أو يشير أحد إلي نساء شعوب لا يرتدين خمر ويقول خمرهن أو بخمرهن إذ كيف تقول لرجل قروي فلاح يرتدي جلباب [{ أربط كرافتتك }]!!!! مع أنه لا يرتدي هذا الشيء وليس من لباسه مطلقا !!!!
……
● فرض جدلي : لو كانت العبارة تقول (وليضربن بخمرهن علي شعورهن وجيوبهن ) لكان فيها أمرا بتغطية الشعور..ولكن بالنسبة للخواجاية مثلا علي الأقل لن يكون المقصود هو الضرب علي الشعر بطرحة بالذات لأنها ليست من لباسها أي لا ينطبق عليها أصلا قوله (بخمرهن ) أي أن التوجيه لا يوافق حالها ..بل كان يمكن أن تضرب علي شعرها أي غطاء خواجاتي يغطيه امتثالا لقوله (جدلا ) علي شعورهن وألا يكون ثوبها كاشفا أمام الرجال للجزئية المشار إليها ) ..أما قوله بخمرهن فهو يوافق حال النساء اللاتي يرتدين خمرا أصلا كعادة وفيه السعة والتيسير كما أوضحنا ..لكن الواقع القرآني أنه لم يأمر بارتداء خمر ولا بتغطية الشعور ..ولا بجيوب أصلا . فيما سبق ضربنا مثلا مطابقا للعبارة القرآنية (إضربي بالشال علي جيبك ) ورأينا بديهيا أن التقرير هو للثوب المفتوح من الصدر وليس التقرير لارتداء شال . وها هو مثل آخر للتقرير نجد فيه بمنتهي البداهة سذاجة ادعائهم بتقرير فرض الخمر علي الإناث وفرضها أيضا :